أشعار أنمــار أشعاري اكتبها بين حين وآخر، قد تكون واقعية وقد لا تكون، إنها ألعابي، أحبابي، خيالاتي التي أهرب بها مني

يوميات 22  24  NAS

الرابع والعشرين
من أيار .. الثلاثاء :
أتصل بك مرتين
لتجيبيني أنت من العلاء
"ألو " .. مرتين تهمسين
بصوتك العاشق يهز السماء
إلا إنني لا أجيب
كنت أريد أن أملأ أذني نحيب
أملأه بصوتك القاسي الغريب
أتصدقين ..؟
--------------------
ثم السادس .. من الجمعة
ظهراً .. الاثنين أتصل :
كنت أريد أن أسمعك صوتي الرنان
عساك تسترجعين الذكرى من قبل
لكن يعجز عن الحركة اللسان
فخرجت الهمزة فقط .. كأنني طفل
يعجز عن البوح بما فيه من حنان
بما فيه من شوق عظيم لا ينتقل
هكذا يفعل الهوى بإنسان
هكذا يجعله يتمنى لو أنه قد قتل.

الجمعة
15 تموز
1994



صورة الكتاب


25-5-1994 + 6-6-1994

blog comments powered by Disqus